أحد عشر فناناً عراقياً مغترباً في نسخةِ هذا العام لمهرجان الواسطي بقلم / خليل جليلتصوير / حسين المليجي اللجنة الاعلامية للمهرجانتواصل دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والاثار برنامجها الاستعدادي اللافت ضمن تحضيرات مكثفة تسبق انطلاق النسخة الرابعة عشرة من مهرجان الواسطي الذي ينتظر ان تنطلق فعالياته وانشطته المتنوعة والحافلة هذا العام، بالعديد من المشاركات المهمة على صعيد العروض الفنية والجلسات الحوارية، في الثامن والعشرين من الشهر الجاري في مقر الوزارة.ويستعد اكثر من سبعين فناناً وفنانة للمشاركة في هذا الحدث الفني اللافت وفي هذه التظاهرة الثقافية من بينهم احد عشر فناناً عراقياً مغترباً من مختلف بلدان العالم، وجهت لهم الدعوة للمشاركة عبر تجارب مختلفة من المنجز الفني.وينتظر ان تتنوع هذه الاعمال ما بين المنجز الابداعي النحتي وفي مجال منجزات اعمال الرسم والخزف والخط ، وتم اختيارها وفق معايير واعتبارات فنية ترتقي الى حدود يكتسب بها هذا المهرجان في نسختهِ هذا العام طابعاً آخر، يختلف عن النسخ الماضية لما تتوفر فيه من عناصرِ التجارب الابداعية المتكاملة المتلائمة مع اهمية وطبيعة وارث هذا المهرجان.وقد حرصت دائرة الفنون العامة وبمساندة واضحة من قبل السيد وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم في توجيه الدعوة الى فنانين مغتربين. اذ يشكل المهرجان فرصة حيوية للتفاعل مع تجاربهم الثرية الغنية حيث تعد مشاركتهم في مهرجان هذا العام اضافة قوية وعاملا مهما في اغناء فعاليات المهرجان.فقد وجهت الدعوة الى كلٍ من الفنانين حسين الطائي من الدانمارك وكريم سعدون من هولندا وسيروان باران من الاردن وعلي جبار من لندن وحسن عبود المقيم في هولندا وحسين علي حربة من كندا وعلي النجار القادم من السويد ومحمود شبر من الامارات وحيدر علي المقيم في السويد وكذلك الفنان عبدالامير الخطيب من فنلندا ووليد القيسي المقيم في الأردن.

share in